الله (صلى الله عليه وآله): «إذا كان يوم الجمعة أرسل الله تعالى ملائكة معهم أقلام من ذهب، وصحف من فضة، فيأتون ويقفون بباب المسجد ويكتبون أسامي الذين يأتون إلى المسجد الأول فالأول، فإذا كتبوا سبعين منهم قالوا: هؤلاء بعدد السبعين الذين اختارهم موسى (عليه السلام) من أمته ثم يتخللون في الصفوف ويتفقدون الذين لم يحضروا فيقولون: أين فلان؟ قيل لهم: هو مريض فيقولون: اللهمَّ اشفه حتى يقيم صلاة الجمعة ويقولون: أين فلان؟ قيل لهم: ذهب إلى السفر فتقول الملائكة: اللهمَّ ردّه سالماً فإنه صاحب الجمعة، أين فلان؟ فيقولن: مات، فيقولون: اللهمَّ اغفر له فإنه كان يقيم الجمعة» ([175]). 5 ـ وروى الشهيد في رسالة الجمعة قال: قال (صلى الله عليه وآله): «من اغتسل يوم الجمعة غُسل الجنابة، ثمّ راح فكأنما قرب بُدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً، ومن راح الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر» ([176]). 6ـ وعنه، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «من غسل يوم الجمعة واغتسل، ثم بكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام واستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة: أجر صيامها وقيامها» ([177]). 7 ـ وروى ابن أبي جمهور، عن أوس الثقفي، عن النبي (صلى الله عليه وآله): «من غسل واغتسل، وغدا وابتكر، ودنا ولم يلغ كان، له بكل خطوة عمل سنة صيامها وقيامها» ([178]). 8 ـ وعنه قال: عن أبي سعيد الخدري: أن رسول اللهٌ (صلى الله عليه وآله) قال: «إذا كان يوم الجمعة