الأنصار، ثم من آمن بي واتّبعني من أهل اليمين، ثم سائر العرب، ثم الأعاجم»([301]). وفي خبر عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): «أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة: المكرم لذرّيتي، والقاضي لهم حوائجهم، والساعي لهم في أُمورهم عندما اضطرّوا إليه، والمحبّ لهم بقلبه ولسانه»([302]). وأخرج الخطيب في تاريخه عن علىّ (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «شفاعتي لأُمّتي مَن أَحبَّ أهل بيتي»([303]). وأخرج الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «أوّل من أشفع له من أُمّتي: أهل بيتي»([304]). أهل البيت مثل سفينة نوح: حديث السفينة وباب حِطّة، وهو قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تأخّر عنها هلك». أو: «من ركب فيها نجا، ومن تخلّف عنها غرق».