يعبدون في الدنيا». قال: «فينطلقون، ويمثّل لهم أشياء ما كانوا يعبدون، فمنهم من ينطلق إلى الشمس، ومنهم من ينطلق إلى القمر، وإلى الأوثان من الحجارة، وأشباه ما كانوا يعبدون». قال: «ويمثّل لمن كان يعبد عيسى شيطان عيسى، ويمثّل لمن كان يعبد عزيراً شيطان عزير، ويبقى محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأُمّته».[298] 224 ـ عبد الله بن عمرو، قال: أحبّ شيء إلى الله الغرباء. قيل له: من الغرباء؟ قال: الغرّارون بدينهم، يجمعون إلى عيسى بن مريم يوم القيامة.[299] 225 ـ عبد الله بن سلام، قال: إذا كان يوم القيامة بعث الله الخليقة أُمّة أُمّة ونبيّاً نبيّاً حتّى يكون أحمد وأُمّته آخر الأُمم مركزاً. قال: فيقوم، فيتبعه أُمّته برّها وفاجرها، ثمّ يوضع جسر جهنّم، فيأخذون الجسر، فيطمس الله أبصار أعدائه، فيتهافتون فيها من شمال ويمين، وينجو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والصالحون معه، فتتلقّاهم الملائكة، فتورّيهم منازلهم من الجنّة على يمينك وعلى يسارك حتّى ينتهي إلى ربّه عزّ وجلّ فيلقى له كرسي عن يمين الله عزّ وجلّ، ثمّ ينادي مناد: أين عيسى وأُمّته؟ فيقوم، فيتبعه أُمّته برّها وفاجرها، فيأخذون الجسر، فيطمس الله أبصار أعدائه، فيتهافتون فيها من شمال ويمين، وينجو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)والصالحون معه....[300] عن طريق الإمامية: 226 ـ ياسر الخادم، قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: «إنّ أوحش ما يكون هذا