ضريح السيدة زينب، ويتقدّم المسجد من الواجهة الشمالية رحبتان، يوجد مدخلان رئيسان يفصل بينهما مستطيل تعلوه (شخشيخة). وفي الطرف الشمالي الغربي يوجد ضريح سيدي العتريس. وقامت وزارة الأوقاف بعد ذلك بإضافة مساحة تبلغ 17×32 إلى المسجد الأصلي. وفي سنة 1969 أضافت وزارة الأوقاف مساحةً ثانيةً مماثلةً تماماً للمسجد الأصلي وبنفس مساحته، بحيث أصبحت بالإضافة الأُولى تفصل بين المسجد الجديد والتوسعة الأخيرة... مع الإبقاء على المحراب القديم. ويقابل ضريح السيدة زينب في التجديد الثاني رحبة مماثلة للصحن مغطّاة أيضاً، وفي الواجهة الغربية يوجد مدخلان أحدهما يتوسّط التجديد الأول، والثاني في التجديد الأخير.