وأخيراً المجتمع الاشتراكي والشيوعي. وخرجنا من كل ذلك بالفشل الماركسي الذريع في كل الأسس العلمية التي بنت عليها مذهبها تماماً كما فشلت في إنزال تجربتها إلى واقع التطبيق. وبعد هذا: فلا مجال لكل الادعاءات الماركسية الرنانة والألقاب العلمية والعملية التي تطلقها على نظريتها. وقد وعى الإنسان المثقف هذه الحقيقة فلفظ النظرية الشيوعية تماماً كما رفض الأفكار الرأسمالية فمن الطبيعي أن يبحث عن البديل لهما وليس هذا البديل إلاّ الإسلام وسنحاول بدءاً من الفصل القادم استعراض الرأسمالية ومناقشتها لتتضح الحقيقة الأنفة.