7 ـ ملاّ علي القاري، وسمّى مؤلَّفه: «المشرب الوردي في مذهب المهدي»، ذكره في الإشاعة، ونقل جملةً كبيرةً منه[67]. 8 ـ مرعي بن يوسف الحنبلي المتوفّى سنة ثلاث وثلاثين بعد الألف، وسمّى مؤلَّفه: «فوائد الفكر في ظهور المهدي المنتظر»، ذكره السفاريني في لوامع الأنوار البهيّة، وذكره الشيخ صدّيق حسن القنوجي في كتابه الإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة، وغيرها[68]. 9 ـ ومن الذين ألّفوا في شأن المهدي، بالإضافة إلى مسألتي نزول عيسى (عليه السلام) وخروج المسيح والدجّال: القاضي محمّد بن علي الشوكاني، وسمّى مؤلَّفه: «التوضيح في تواتر ما جاء في المهدي المنتظر والدجّال والمسيح»، ذكر ذلك صدّيق حسن في الإذاعة، ونقل جملةً منه. والشوكاني ممّن ألّف بشأنه، وحكى تواتر الأحاديث الواردة فيه[69]. 10 ـ الأمير محمّد بن إسماعيل الصنعاني صاحب «سُبل السلام» المتوفّى سنة 1182 هـ، قال صدّيق حسن في الإذاعة: «وقد جمع السيد العلاّمة بدر الملّة المنير، محمّد بن إسماعيل الأمير اليماني، الأحاديث القاضية بخروج المهدي، وأنّه من آل محمّد (صلى الله عليه وآله) ، وأنّه يظهر في آخر الزمان» ثم قال: «ولم يأت تعيين زمنه إلاّ أنّه يخرج قبل خروج الدجّال»[70].