6165 - حدثني يوسف بن موسى حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال .
Y قال رسول الله A ( يقول الله يا آدم فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك قال يقول أخرج بعث النار قال وما بعث النار ؟ قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين فذاك حين يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكرى وما هم بسكرى ولكن عذاب الله شديد ) . فاشتد ذلك عليهم فقالوا يا رسول الله أينا ذلك الرجل ؟ قال ( أبشروا فإن من يأجوج ومأجوج ألفا ومنكم رجلا ثم قال والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة ) . قال فحمدنا الله وكبرنا ثم قال ( والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالرقمة في ذراع الحمار ) .
[ ر 3170 ] .
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب قوله يقول الله لآدم أخرج بعث النار . . رقم 222 .
( فذاك حين . . ) أي من شأنه أن يشيب الصغير لو وجد وتضع الحامل لو كانت . ( وترى الناس سكرى وما هم بسكرى ) وهي قراءة حمزة والكسائي وخلف وقراءة حفص { سكارى } في الموضعين . ( الرقمة ) الخط والرقمتان في الحمار هما الأثران اللذان في باطن عضديه والغاية بيان قلة عدد المؤمنين بالنسبة إلى الكافرين وأنهم غاية في القلة ]