1587 - حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا إبراهيم بن سويد حدثني عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب أخبرني سعيد بن جبير مولى والبة الكوفي حدثني ابن عباس Bهما .
Y أنه دفع مع النبي A يوم عرفة فسمع النبي A وراءه زجرا شديدا وضربا وصوتا للإبل فأشار بسوطه إليهم وقال ( أيها الناس عليكم بالسكينة فإن البر ليس بالإيضاع ) . ( أوضعوا ) أسرعوا . ( خلالكم ) من التخلل بينكم . { وفجرنا خلالهما } بينهما .
[ ش ( زجرا ) صياحا لحث الإبل على السير . ( بسوطه ) قضيبه . ( البر ) الخير . ( بالإيضاع ) هو حمل الدابة على إسراعها في السير . واستشهد البخاري لهذا المعنى بقوله تعالى { لأوضعوا خلالكم } / التوبة 47 / . واستشهد لتفسيره الخلال بقوله تعالى { وفجرنا خلالهما نهرا } / الكهف 33 / ]