1725 - حدثنا معاذ بن فضالة حدثنا هشام عن يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة قال .
Y انطلق أبي عام الحديبية فأحرم أصحابه ولم يحرم وحدث النبي A أن عدوا يغزوه بغيقة فانطلق النبي A فبينما أنا مع أصحابه تضحك بعضهم على بعض فنظرت فإذا أنا بحمار وحش فحملت عليه فطعنته فأثبته واستعنت بهم فأبوا أن يعينوني فأكلنا من لحمه وخشينا أن نقتطع فطلبت النبي A أرفع فرسي شأوا وأسير شأوا فلقيت رجلا من بني غفار في جوف الليل قلت أين تركت النبي A ؟ . قال تركته بتعهن وهو قايل السقيا فقلت يا رسول الله إن أهلك يقرؤون عليك السلام ورحمة الله إنهم قد خشوا أن يقتطعوا دونك فانتظرهم . قلت يا رسول الله أصبت حمار وحش وعندي منه فاضلة ؟ فقال للقوم ( كلوا ) . وهم محرمون .
[ 1726 - 1728 ، 2431 ، 2699 ، 2757 ، 3918 ، 5090 ، 5091 ، 5172 ، 5173 ] .
[ ش أخرجه مسلم في الحج باب تحريم الصيد للمحرم رقم 1196 .
( عام الحديبية ) العام الذي حصل فيه صلح الحديبية . ( بغيقة ) موضع بين مكة والمدينة . ( فبينما أنا ) المتكلم هو أبو قتادة Bه . ( تضحك ) ضحك تعجبا لما رأى . ( فأثبته ) جعلته ثابتا في مكانه لا يتحرك منه أي قتلته . ( نقتطع ) يقطعنا العدو عن رسول الله A ويحول بيننا وبينه . ( فطلبت ) خرجت أطلبه وأسعى وراءه . ( أرفع فرسي ) أجريه وأسرعه في السير . ( شأوا ) تارة والشأو الغاية . ( بتعهن ) اسم لعين ماء في طريق مكة . ( قايل السقيا ) عازم أن يقيل في السقيا من القيلولة وهي النوم وقت الظهيرة والسقيا قرية بين مكة والمدينة . ( أهلك ) أصحابك . ( فاضلة ) قطعة قد فضلت منه وبقيت معي ]