2309 - حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا همام قال أخبرني قتادة عن صفوان بن محرز المازني قال .
Y بينما أنا أمشي مع ابن عمر Bهما آخذ بيده إذ عرض رجل فقال كيف سمعت رسول الله A في النجوى ؟ فقال سمعت رسول الله A يقول إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول أتعرف ذنب كذا أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول نعم أي رب حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلك قال سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم فيعطى كتاب حسناته . وأما الكافر والمنافق فيقول الأشهاد { هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين } .
[ 4408 ، 5722 ، 7076 ] .
[ ش أخرجه مسلم في التوبة قبول توبة القاتل وإن كثر قتله رقم 2768 . ( النجوى ) هي التكالم سرا والمراد ما يقع بين الله تعالى وبين عبده المؤمن يوم القيامة من إطلاعه على معاصيه سرا فضلا منه سبحانه . ( يدني ) يقرب . ( كنفه ) ستره وحفظه . ( هلك ) باستحقاقه العذاب على ذنوبه . ( الأشهاد ) جمع شاهد وشهيد وهم الرسل والملائكة والمؤمنون من الإنس والجن . ( كذبوا على ربهم ) بنسبة الشريك له والولد وأن الله تعالى لا يبعثهم بعد موتهم سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا . ( لعنة الله ) الطرد من رحمته والعذاب الدائم في جهنم . ( الظالمين ) المشركين والكافرين ومن على شاكلتهم . / هود 18 / ]