لقوله جل ذكره { لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما } / النساء 148 / . { والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون } / الشورى 39 / . قال إبراهيم كانوا يكرهون أن يستذلوا فإذا قدروا عفوا .
[ ش ( الجهر بالسوء من القول ) الإعلان بالكلام الذي فيه ذكر مساوئ غيره . ( من ظلم ) اعتدي عليه فلا يؤاخذ بالإخبار عن ظلم ظالمه وذكره بما فيه أو الدعاء عليه . ( البغي ) الظلم والاعتداء . ( ينتصرون ) ينتقمون ممن ظلمهم ]