2371 - حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد أخبرنا عبد الملك بن جريج عن عطاء عن جابر . وعن طاوس عن ابن عباس Bهم قال .
Y قدم النبي A صبح رابعة من ذي الحجة مهلين بالحج لا يخلطهم شيء فلما قدمنا أمرنا فجعلناها عمرة وأن نحل إلى نسائنا ففشت في ذلك القالة . قال عطاء فقال جابر فيروح أحدنا إلى منى وذكره يقطر منيا فقال جابر بكفه فبلغ ذلك النبي A فقام خطيبا فقال ( بلغني أن أقواما يقولون كذا وكذا والله لأنا أبر وأتقى لله منهم ولو أني استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت ولولا أن معي الهدي لأحللت ) . فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال يا رسول الله هي لنا أو للأبد ؟ فقال ( لا بل للأبد ) . قال وجاء علي بن أبي طالب فقال أحدهما يقول لبيك بما أهل به رسول الله A وقال وقال الآخر لبيك بحجة رسول الله A فأمر النبي A أن يقيم على إحرامه وأشركه في الهدي .
[ ر 1482 ] .
[ ش ( لا يخلطهم شيء ) أي من العمرة وإنما هم محرمون بالحج فقط . ( ففشت ) ذاعت وانتشرت . ( القالة ) كلام الناس في هذا الأمر . ( فقال جابر بكفه ) أشار به إلى التقطر . ( أحدهما ) أحد الراويين عطاء وطاوس ]