{ ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لأعنتكم إن الله عزيز حكيم } / البقرة 220 / . لأعنتكم لأحرجكم وضيق . { وعنت } / طه 111 / خضعت .
وقال لنا سليمان حدثنا حماد عن أيوب عن نافع قال ما رد ابن عمر .
على أحد وصية .
وكان ابن سيرين أحب الأشياء إليه في مال اليتيم أن يجتمع إليه نصحاؤه وأولياؤه فينظروا الذي هو خير له .
وكان طاوس إذا سئل عن شيء من أمر اليتامى قرأ { والله يعلم المفسد من المصلح } . وقال عطاء في يتامى الصغير والكبير ينفق الولي على كل إنسان بقدره من حصته .
[ ش ( عن اليتامى ) عن كفية معاملتهم والتصرف في مالهم . ( إصلاح لهم ) بتنمية أموالهم والقيام عليهم . ( تخالطوهم ) أي في الطعام والشراب والنفقة . ( فإخوانكم ) في الدين ومن شأن الأخ أن يخالط أخاه فلا حرج عليكم في ذلك . ( الصغير والكبير ) أي الوضيع والشريف . ( بقدره ) أي بالقدر اللائق به ]