2805 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير عن المغيرة عن الشعبي عن جابر بن عبد الله Bهما قال .
Y غزوت مع رسول الله A قال فتلاحق بي النبي A وأنا على ناضح لنا قد أعيا فلا يكاد يسير فقال لي ( ما لبعيرك ) . قال قلت عيي قال فتخلف رسول الله A فزجره ودعا له فما زال بين يدي الإبل قدامها يسير فقال لي ( كيف ترى بعيرك ) . قال قلت بخير قد أصابته بركتك قال ( أفتبيعنيه ) . قال فاستحييت ولم يكن لنا ناضح غيره قال فقلت نعم قال ( فبعنيه ) . فبعته إياه على أن لي فقار ظهره حتى أبلغ المدينة قال فقلت يا رسول الله إني عروس فاستأذنته فأذن لي فتقدمت الناس إلى المدينة حتى أتيت المدينة فلقيني خالي فسألني عن البعير فأخبرته بما صنعت فيه فلامني قال وقد كان رسول الله A قال لي حين استأذنته ( هل تزوجت بكرا أم ثيبا ) . فقلت تزوجت ثيبا فقال ( هلا تزوجت بكرا تلاعبها وتلاعبك ) . قلت يا رسول الله توفي والدي أو استشهد ولي أخوات صغار فكرهت أن أتزوج مثلهن فلا تؤدبهن ولا تقوم عليهن فتزوجت ثيبا لتقوم عليهن وتؤدبهن قال فلما قدم رسول الله A المدينة غدوت عليه بالبعير فأعطاني ثمنه ورده علي .
قال المغيرة هذا في قضائنا حسن لا نرى به بأسا .
[ ر 432 ] .
[ ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها باب استحباب تحية المسجد بركعتين وباب استحباب الركعتين في المسجد لمن قدم من سفر رقم 715 . ( فتلاحق بي ) لحقني . ( ناضح ) بعير يستقى عليه الماء . ( أعيا ) تعب . ( فقار ظهره ) خرزات عظام الظهر أي لي الركوب عليه . ( عروس ) حديث عهد بعرس ويستوي فيه الذكر الأنثى . ( هذا ) أي البيع بمثل هذا الشرط . ( قضائنا ) حكمنا ]