3192 - حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب عن أبي هريرة Bه .
Y أن رسول الله A قال ( نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال { رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي } . ويرحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد ولو لبث في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعي ) .
[ 3195 ، 3207 ، 4263 ، 4417 ، 6591 ] .
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة . وفي الفضائل باب من فضائل إبراهيم الخليل A رقم 151 . ( أحق ) أولى بالسؤال عن كيفية الإحياء أو الشك فيه لو كان سؤاله شكا ولكنه طلب المزيد من اليقين والاطمئنان . ( ليطمئن ) ليسكن ويصير علم اليقين عندي عين اليقين بالمشاهدة / البقرة 260 / . ( يأوي ) يستند ويعتمد . ( ركن شديد ) قوي وعزيز يمتنع به ويستنصر بذلك A إلى قوله تعالى { لو كان أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد } / هود 80 / . قال العيني C تعالى وكأنه A استغرب ذلك القول وعده نادرا منه إذ لا ركن أشد من الركن الذي كان يأوي إليه . وقال النووي C تعالى يجوز أنه نسي الالتجاء إلى الله في حمايته الأضياف أو أنه التجأ إلى الله فيما بينه وبين الله وأظهر للأضياف العذر وضيق الصدر . ( الداعي ) الذي دعاه إلى الخروج من السجن ولأسرعت في الخروج يشير بذلك A إلى قوله تعالى { فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن } / يوسف 50 / . وقوله A ذلك تواضع منه حيث إنه وصف يوسف عليه السلام بشدة الصبر ولا يعني ذلك قلة صبره A أو أنه A يشير إلى الأخذ بالأسهل فيما ليس فيه معصية ]