{ التغابن } / 9 / غبن أهل الجنة أهل النار . وقال علقمة عن عبد الله { ومن يؤمن بالله يهدي قلبه } / 11 / هو الذي إذا أصابته مصيبة رضي وعرف أنها من الله .
[ ش ( غبن . . ) أي يأخذ المؤمنون منازل الكافرين في الجنة لو آمنوا فشبهوا بالمتبايعين يغبن أحدهما الآخر في بيعه من الغبن وهو فوت الحظ والنصيب . ( يؤمن بالله ) يصدق أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله تعالى له . ( يهدي قلبه ) يوفقه لليقين حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه وللقول الحسن فلا يقول إلا ما يرضي الله D إنا لله وإنا إليه راجعون ويسلم لقضاء الله تعالى وقدره ]