{ انكدرت } / 2 / انتثرت .
وقال الحسن { سجرت } / 6 / ذهب ماؤها فلا تبقى قطرة وقال مجاهد { المسجور } / الطور 6 / المملوء وقال غيره { سجرت } أفضى بعضها إلى بعض فصارت بحرا واحدا .
والخنس تخنس في مجراها ترجع وتكنس تستتر كما تكنس الظباء . { تنفس } / 18 / ارتفع النهار . والظنين المتهم والضنين يضن به .
وقال عمر { النفوس زوجت } / 7 / يزوج نظيره من أهل الجنة والنار ثم قرأ { احشروا الذين ظلموا وأزواجهم } / الصافات 22 / . { عسعس } / 17 / أدبر .
[ ش ( كورت ) أظلمت وتلاشى ضوؤها من التكوير وهو جمع الشيء بعضه إلى بعض فكأن الشمس عند قيام الساعة تجمع بعضها إلى بعض وتلف فيلف ضوؤها ويذهب انتشاره في الآفاق . ( انكدرت ) تساقطت وتناثرت من انكدر الطائر إذا سقط عن عشه . ( سجرت ) بتشديد الجيم وتخفيفها . ( غيره ) أي غير الحسن . ( الخنس . . ) يفسر قوله { فلا أقسم بالخنس . الجوار الكنس } / التكوير 15 ، 16 / أي النجوم السيارة التي تغيب وترجع فتظهر . ( تكنس الظباء ) تدخل كناسها وهو الموضع الذي تأوي إليه والظباء جمع ظبي وهو الغزال . ( تنفس ) أي الصبح امتد ضوؤه وأقبل بالروح والنسيم . ( الظنين . . ) يشير إلى قوله تعالى { وما هو على الغيب بظنين } / التكوير 24 / . قرأ عاصم وحمزة وأهل المدينة والشام بالضاد أي ببخيل والمعنى لا يبخل بتبليغ ما يوحى به إليه وتعليمه للناس . وقرأ غيرهم بالظاء أي وما هو بمتهم فيما يخبر به عن الله D . ( نظيره ) المؤمن مع المؤمنة والفاجر مع الفاجرة . ( عسعس ) أقبل بظلامه أو أدبر فهو من الأضداد ]