5430 - حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عيسى بن يونس عن هشام عن أبيه عن عائشة Bها قالت .
Y سحر رسول الله A رجل من بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم حتى كان رسول الله A يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة وهو عندي لكنه دعا ودعا ثم قال ( يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما لصاحبه ما وجع الرجل ؟ فقال مطبوب قال من طبه ؟ قال لبيد بن الأعصم قال في أي شيء ؟ قال في مشط ومشاطة وجف طلع نخلة ذكر . قال وأين هو ؟ قال في بئر ذروان ) . فأتاها رسول الله A في ناس من أصحابه فجاء فقال ( يا عائشة كأن ماءها نقاعة الحناء أو كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين ) . قلت يا رسول الله أفلا استخرجته ؟ قال ( قد عافاني الله فكرهت أن أثور على الناس فيه شرا ) . فأمر بها فدفنت .
تابعه أبو أسامة وأبو ضمرة وابن أبي الزناد عن هشام .
وقال الليث وابن عيينة عن هشام ( في مشط ومشاقة ) .
يقال المشاطة ما يخرج من الشعر إذا مشط والمشاقة من مشاقة الكتان .
[ ر 3004 ] .
[ ش ( أن أثور ) وفي بعض النسخ ( أن أثير ) ]