148 - ( 1218 ) وحدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا جعفر بن محمد حدثنا أبي قال .
Y أتيت جابر بن عبدالله فسألته عن حجة رسول الله A وساق الحديث بنحو حديث حاتم بن ا سماعيل وزاد في الحديث وكانت العرب يدفع بهم أبو سيارة على حمار عري فلما أجاز رسول الله A من المزدلفة بالمشعر الحرام لم تشك قريش أنه سيقتصر عليه ويكون منزله ثم فأجاز ولم يعرض له حتى أتى عرفات فنزل .
[ ش ( يدفع بهم أبو سيارة ) أي في الجاهلية ( لم تشك قريش ) معنى الحديث أن قريشا كانت قبل الإسلام تقف بالمزدلفة وهي من الحرم ولا يقفون بعرفات وكان سائر العرب يقفون بعرفات وكانت قريش تقول نحن أهل الحرم فلا نخرج منه فلما حج النبي A ووصل المزدلفة اعتقدوا أنه يقف بالزدلفة على عادة قريش فجاوز إلى عرفات لقول الله D ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس أي جمهور الناس فإن من سوى قريش كانوا يقفون بعرفات ويفيضون منها ]