23 - ( 1830 ) حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا جرير بن حازم حدثنا الحسن .
Y أن عائذ بن عمرو وكان من أصحاب رسول الله A دخل على عبيدالله بن زياد فقال أي بني إني سمعت رسول الله A يقول ( إن شر الرعاء الحطمة فإياك أن تكون منهم ) فقال له اجلس فإنما أنت من نخالة أصحاب محمد A فقال وهل كانت لهم نخالة ؟ إنما النخالة بعدهم وفي غيرهم .
[ ش ( إن شر الرعاء الحطمة ) قال في النهاية الحطمة هو العنيف برعاية الإبل في السوق والإيراد والإصدار يلقى بعضها على بعض ويعسفها ضربه مثلا لوالي السوء ويقال أيضا حطم بلا هاء .
( نخالة ) يعني لست من فضلائهم وعلمائهم وأهل المراتب منهم بل من سقطهم والنخالة هنا استعارة من نخالة الدقيق وهي قشوره والنخالة والحثالة والحفالة بمعنى واحد .
( وهل كانت لهم نخالة ؟ إنما كانت النخالة بعدهم وفي غيرهم ) هذا من جزل الكلام وفصيحه وصدقه الذي ينقاد له كل مسلم فإن الصحابة Bهم كلهم هم صفوة الناس وسادات الأمة وأفضل ممن بعدهم وفيمن بعدهم كانت النخالة ]