75 - ( 339 ) وحدثنا محمد بن رافع حدثنا عبدالرزاق حدثنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة عن محمد رسول الله A فذكر أحاديث منها وقال رسول الله A .
Y كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى سوأة بعض وكان موسى عليه السلام يغتسل وحده فقالوا والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر قال فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه قال فجمح موسى بإثره يقول ثوبي حجر حتى نظرت بنو إسرائيل إلى سوأة موسى قالوا والله ما بموسى من بأس فقام الحجر حتى نظر إليه قال فأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضربا قال أبو هريرة والله إنه بالحجر ندب ستة أو سبعة ضرب موسى بالحجر .
[ ش ( سوءة ) السوءة هي العورة سميت بذلك لأنه يسوء صاحبها كشفها ( آدر ) قال أهل اللغة هو عظيم الخصيتين ( فجمح ) معناه جري أشد الجري ( فطفق ) معناه جري أشد الجري ( فطفق ) بكسر الفاء وفتحها لغتان معناه جعل وأقبل وصار ملتزما لذلك ( ندب ) أي أثر ]