1663 - أبو عبد الرحمن يعني عبد الله بن يزيد المقرئ ح وأخبرنا أبو أحمد الحسين بن علوشا بأسدأباذ همذان أنا أحمد بن جعفر القطيعي أنبأ أبو علي بشر بن موسى الأسدي ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ ثنا عبد الرحمن بن زياد حدثني زياد بن نعيم الحضرمي قال سمعت زياد بن الحارث الصدائي يحدث قال Y أتيت رسول الله A فبايعته على الإسلام وذكر حديثا طويلا قال فلما كان أذان صلاة الصبح أمرني فأذنت فجعلت أقول أقيم يا رسول الله A فجعل رسول الله A ينظر إلى ناحية المشرق إلى الفجر فيقول لا حتى إذا طلع الفجر نزل رسول الله A فتبرز ثم انصرف إلي وقد تلاحق أصحابه قال هل من ماء يا أخا صداء فقلت لا إلا شئ قليل لا يكفيك فقال رسول الله A اجعله في إناء ثم إيتني به ففعلت فوضع كفه في الماء قال الصدائي فرأيت بين أصبعين من أصابعه عينا تفور فقال لي رسول الله A لولا أني أستحيي من ربي لسقينا وأسقينا ناد بأصحابي من كان له حاجة في الماء فناديت فيهم فأخذ من أراد منهم ثم قام رسول الله A إلى الصلاة فأراد بلال أن يقيم فقال له رسول الله A إن أخا صداء هو أذن ومن أذن فهو يقيم قال الصدائي فأقمت الصلاة أخرجه أبو داود في السنن عن عبد الله بن مسلمة عن عبد الله بن عمر بن غانم عن عبد الرحمن بن زياد مختصرا وقال في الحديث لما كان أول أذان الصبح أمرني النبي A فأذنت