كرامته غريب من حديث الحسن تفرد به الربيع والربيع هذا هو عندي الربيع بن صبيح لا الربيع بن برة وإن توهمه بعض الرواة الربيع بن برة 387 .
عوسجة العقيلي .
ومنهم عوسجة العقيلي كان مشاهدا مكابدا يحث على المشاهدة والتولي ويدعو إلى الوحدة والتخلي .
حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا الحسن بن هارون بن سليمان ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي ثنا الفضل بن حرب وعثمان بن يمان الحداني يزيد أحدهما على صاحبه عن عبد الرحمن بن بديل العقيلي عن عوسجة العقيلي قال أوحى الله تبارك وتعالى إلى عيسى بن مريم عليه السلام يا عيسى ابن مريم أنزلني من نفسك كهمك واجعلني ذخرا لك في معادك تقرب الي بالنوافل أدنك وتوكل علي أكفك ولا تول غيري فأخذلك واصبر على البلاء وارض بالقضاء وكن كمسرتي فيك فان مسرتي فيك أن أطاع فلا أعصى وكن مني قريبا واحي لي ذكرا بلسانك ولتكن مودتي في صدرك تيقظ من ساعات الغفلة وأحكم لي لطف الفطنة وكن لي راغبا راهبا وأمت قلبك بالخشية لي وراع الليل لتجزي مسرتي واظمأ لي من نهارك ليوم الري عندي امش في الخيرات جهدك ولتعرف بالخير حيث ما توجهت واحكم لي في عبادي بنصيحتي وقم في الخلائق بعدلي فقد أنزلت عليك شفاء من وساوس الصدور ومن مرض الشيطان وجلاء الأبصار ومن عشا 1 الكلال ولأنك كأنك فلس معبور وأنت حي تتنفس يا عيسى ابن مريم حقا أقول لك ما آمنت بي خليقة الا خشعت لي ولا خشعت الا رجت ثوابي وأشهدك أنها آمنة من عقابي ما لم تبدل أو تغير سنتي يا عيسى ابن مريم ابن البكر البتول ابك على نفسك أيام الحياة بكاء مودع الأهل وخلي الدنيا وترك اللذات