ونقل عنهم ما يتعالج به العباد .
حدثنا عبدالله بن محمد ثنا عبدالله بن محمد ثنا سلمة بن شبيب ثنا سهل بن عاصم ثنا أبو روح الفرج بن سعيد الصوفي قال حدثني عثمان بن عمار قال سمعت حماد بن زيد يقول اجتمع أيوب السختياني ويونس بن عبيد وابن عون وثابت البناني في بيت فقال ثابت يا هؤلاء كيف يكون العبد إذا ادعا الله فاستجاب له دعاءه قال ابن عون يكون البلاء في نفسه قال ثابت فإنه يعترضها العجب بما صنع الله به فقال يونس بن عبيد لا يكون العبد يعجب بصنع الله له إلا وهو مستدرج فقال أيوب وما علامة المستدرج فقال إن العبد إذا كان له عند الله منزلة فحفظها وأبقى عليها ثم شكر الله أعطاه الله أشرف من المنزلة الأولى وإذا هو ضيع الشكر استدرجه الله فكان تضيعه للشكر استدراجا من الله له فغلبه عن شكر العجب معرفة الاستدراج وإن العبد المستدرج إذا ألقى في قلبه شيء من الشكر حمله شكره على التفقد من أين أتى فإذا عرف ذلك بصدق خضع فإذا خضع أقال الله عثرته قال حماد إن ابن عمر سئل عن الاستدراج فقال ذلك مكره بالعباد المضيعين قال فبكوا جميعا ثم رفع أيوب من بينهم يده وقال يا عالم الغيب والشهادة لا توفيق لنا إن لم توفقنا ولا قوة لنا إن لم تقونا فقال يونس به وجدنا طعم القوة من دعائك يا أبا بكر قال وكان أيوب يعرف أصحابه أن له دعوة مستجابة 543 .
أبو اليمان .
ومنهم أبو اليمان قرين الخير الحبر ابن سليمان .
حدثنا عبدالله بن محمد ثنا إسحاق بن أبي حسان ثنا أحمد بن أبي الحواري قال سمعت أبا سلميان يقول كان عندنا شيخ يزعمون أنه يعرف اسم الله الأعظم فأتيته فقلت يا عم بلغنا أنك تعرف اسم الله الأعظم فقال يا بن أخي تعرف قلبك قلت نعم قال فإذا رأيته رق وأقبل فسل الله حاجتك فذلك اسم الله الأعظم