@ 150 @ سنة ثلاث وثمانين وصلى عليه السلطان وغيره من المقدمين وغيرهم من الغد بمصلى المؤمني ثم دفن بترتبه من جهة باب الوزير وكان لا بأس به محبا في العلماء والصلحاء راغبا في الإطعام والبر النسبي وحج غير مرة وكان الأشرف قايتياي يميل إليه ويبجله رحمه الله وإيانا | 488 ( أبو يزيد ) التمربغاوي تمربغا المشطوب الظاهري برقوق ويدعى بايزيد اتصل بعد استاذه لخدمة الأمير ططر فلما تسلطن عمله خاسكيا ثم صار ساقيا في الدولة الأشرفية برسباي ثم في أواخرها أمير عشرة ثم صار طبلخاناه في أيام اينال ثم قدمه في حدود سنة ستين إلى أن مات في ذي الحجة سنة ثلاث وستين بالقاهرة وكان ساكنا عاقلا متوسط السيرة رحمه الله | 489 ( أبو يزيد ) الخواجا الدامغاني ويقال له بايزيد نزيل مكة وصهر الخواجا الفومني على ابنته خاتون ممن قطنها وتزوج بها وكان يتردد منها إلى كنباية في المتجر مات بمكة في جمادى الأولى سنة اثنتين وستين ذكره ابن فهد في الموحدة | 490 ( أبو يزيد ) الطهطاوي الصعيدي ثم القاهري المالكي أحد الفضلاء من أتباع الشيخ مدين اشتغل كثيرا وحفظ المختصر ثم الشاطبية ولازم عبادة وطاهرا وأبا القسم النويري والأبدي وأبا الجود وعنه وعن الزين البوتيجي أخذ الفرائض في آخرين من أئمة مذهبه ومن سواهم كابن الهمام والقاياتي وقرأ عليه المختصر الأصلي والمناوي وأخذ عنه في شرح ألفية العراقي والمحيوي الدماطي وأخذ عن من دب ودرج واختص بالشيخ مدين وقطن زاويته وولي خطابتها وقرأ عليه كثيرا من كتب التصوف واشتهر بصحبته بين الرؤساء وغيرهم وناله بهذه الواسطة جملة من الوظائف وغيرها وقرأ القراءات وكثرت مراجعته لي في أماكن من شرح النخبة وغيرها وبرع في الفرائض والحساب والميقات وباشر سيد البياكيم وربما عمل الأرباع وشارك في الفضائل وكان مستحضرا للمختصر كثير المحفوظ حريصا على التحصيل والاستفادة متوددا للخاص والعام مع ملازمة السهر والحرص على القيام وعدم تضييع أوقاته وكتب بخطه الكثير ولم يكن يسمع بكتاب عزيز الا اجتهد في تحصيله وأقرأ بعض الطلبة وأعاد في بعض الجهات وحج غير مرة آخرها قبيل موته بسنة مع زوجة له اتصل بها بعد موت شيخه ورجع ثم رجع فسقط في توجهه عن بعيره فانقطع نخاعه فمات وذلك في شوال سنة أربع وستين وأظنه جاز الستين رحمه الله وإيانا | 491 ( أبو يزيد ) الظاهري برقوق الجركسي كان من خاسكيته ثم تأمر عشرة في