.
789 إبراهيم الجبلي .
عبد الواحد بن محمد بن أبان الفارسي قال لقيت إبراهيم الجبلي بمكة بعد رجوعه إلى وطنه وتزويجه بابنة عمه وكان قد قطع البادية حافيا فحدثني أنه لما رجع إلى بلده و تزوج شغف بابنة عمه شغفا شديدا حتى ما كان يفارقها لحظة قال فتفكرت ليلة في كثرة ميلي إليها و شغفي بها فقلت ما يحسن بي أن أرد القيامة و في قلبي هذه فتطهرت وصليت ركعتين و قلت سيدي رد قلبي إلى ما هو أولى فلما كان من الغد أخذتها الحمى وتوفيت يوم الثالث ونويت الخروج حافيا من وقتي إلى مكة $ ذكر المصطفين من أهل العواصم و الثغور $ .
790 أبو عمر والأوزاعي واسمه عبد الرحمن بن عمرو .
والأوزاع بطن من همدان كذلك ذكره محمد بن سعد وقال البخاري في تاريخه الأوزاع قرية بدمشق إذا خرجت من باب الفراديس ولد سنة ثمان و ثمانين و سكن بيروت وبها مات يحيى بن عبد الملك بن أبي عتبة قال كتب الأوزاعي إلى أخ له أما بعد فإنه قد أحيط بك من كل جانب واعلم أنه يسار بك في كل يوم وليلة فاحذر الله والمقام بين يديه وأن يكون آخر عهدك به والسلام .
عباس بن الوليد قال أخبرني أبي قال سمعت الأوزاعي يقول ليس ساعة من ساعات الدنيا إلا وهي معروضة على العبد يوم القيامة يوما فيوما وساعة فساعة ولا تمر به ساعة لم يذكر الله فيها إلا