لا أمسك إلا ما أنكح أو أنكح فان فعلت فبغين كان علي مثل أوزارهن من غير أن ينقص من أوزارهن شيء ثم قال للنسوة اللاتي عند امرأته هل أنتن مخليات بيني وبين امرأتي قلن نعم فخرجن فذهب إلى الباب فأجافه وأرخى الستر ثم جاء فجلس عند امرأته فمسح بناصيتها ودعا بالبركة فقال لها هل أنت مطيعتي في شيء آمرك به قالت جلست مجلس من يطيع قال فإن خليلي أوصاني إذا اجتمعت إلى أهلي أن أجتمع على طاعة الله فقام وقامت إلى المسجد فصليا ما بدا لهما ثم خرجا فقضى منها ما يقضي الرجل من امرأته فلما أصبح غدا عليه أصحابه فقالوا كيف وجدت أهلك فأعرض عنهم ثم أعادوا فأعرض عنهم ثم أعادوا فأعرض عنهم ثم قال إنما جعل الله عز وجل الستور والخدر والأبواب لتواري ما فيها حسب كل امريء منكم أن