@ 386 @ لأن ذلك باعتبار الإجمال ذكره الزركشي ثم قال : .
ومنه يعلم أن ترجيح كتاب البخاري إنما المراد به ترجيح الجملة على الجملة لا كل فرد من أحاديثه على كل فرد من أحاديث الآخر . انتهى . $ التصحيح والتضعيف في العصور المتأخرة $ .
3 - الثالث : الصحيح الذي عليه النووي وجل المحدثين جواز النظر في الأسانيد والمتون للعارف بها ، والحكم عليها بما يظهر له من صحة وتحسين وغيرهما حيث قويت معرفته وتمكنه . .
وذهب ابن الصلاح إلى المنع ، محتجاً بعدم إمكانه في الأزمنة المتأخرة ، لتحري المتقدمين وشدة فحصهم إذ لا يكتفى بمجرد صحة السند مع ظن أنه لو صح لما أهملوه ، لأن كل إسناد فيه من اعتمد على كتابه ولم يلاحظ ضبطاً ولا إتقاناً فالاعتماد في معرفة الصحيح والحسن على ما في تصانيف الأئمة المشهورة التي سلمت من التغيير والتحريف .