@ 410 @ ذهابا منه إلى ما عليه الأكثر من دخوله في الحسن لغيره فمصدقهما واحد . .
وخالفه في ذلك أبو داود فجعله قسما برأسه ، ويؤيده قول يعقوب ابن شيبة : الصالح ما في إسناده من ليس بالثبت ، وإذا عرف بأنه ما في سنده المتصل مستور خال عن قادحة كان من الحسن . .
قال أبو داود : ما في كتابي إذا اشتد وهنه بينته وإن سكت فهو صالح وبعضها أصح من بعض - أي لتفاوت مرتبته في الصلاحية - ذكريات فيه الصحيح ، وما يشبه ويقاربه - أي الحسن . $ زيادة الثقة $ .
وزيادة راويهما - أي الصحيح والحسن أي زيادة العدل الضابط فيما رواه على غيره من العدول / مقبولة لأنها في حكم حديث