@ 432 @ المحفوظ ، وكأن المحفوظ والمعروف ليسا بنوعين حقيقين تحتهما أفراد مخصوصة عندهم ، وإنما هي ألفاظ تستعمل في التضعيف فجعلها المؤلف أنواعاً فلم يوافق ما وقع عندهم . انتهى . .
قال بعضهم : والمحفوظ والمعروف من الأنواع التي أهملها ابن الصلاح والنووي ، وحقهما أن يذكرا كما ذكر المتصل مع ما يقابله من المرسل والمنقطع والمعضل . $ تنبيه : $ .
وقع في عباراتهم : أنكر ما رواه فلان كذا وإن لم يكن ذلك الحديث ضعيفاً ، قال ابن عدي : أنكر ما روى بريد بن عبد الله بن أبي بردة : ' إذا أراد