@ 30 @ $ أسباب الطعن في الرواة إجمالا $ .
وقال : ثم الطعن في المتن أو الإسناد يكون بعشرة أشياء أي بأحدها بعضها أشد في القدح من بعض خمسة منها تتعلق بالعدالة ، وخمسة تتعلق بالضبط . ولم يحصل الاعتناء في هذا الكتاب بتمييز أحد القسمين من الآخر كما اعتنى به الغير لمصلحة اقتضت ذلك هنا وهي ترتيبها على بيان الأشد فالأشد ( في القدح ) . .
قال بعضهم : ولو قال الأشد فالشديد لكان أنسب لقوله في موجب الرد على سبيل التدلي من الأعلى إلى الأدنى ، فإن ترتيبها على الأشد فما دونها أكثر نفعا ، وأعظم فائدة من تمييز أحد القسمين على الآخر سيما للمبتدئ ، مع أنه يمكن أن يستخرجه الطالب إذا تأمله . ذكره الكمال ابن أبي شريف ، لأن الطعن إما أن يكون لكذب الراوي في الحديث بأن يروي عنه أو عن أحد من