@ 203 @ .
وبشيراً ونذيراً أي بالغاً في الوصفين غاية الكمال ، فهو بشير للمؤمنين بالجنة ، ونذير للكافرين وفيه من أنواع البديع الطباق وهو إيراد المتضادين ، وهما البشارة والنذارة ، وقدم الوصف بالبشارة عليه بالنذارة إشارة إلى سبق الرحمة للغضب . $ معنى آل محمد $ .
وعلى آل محمد إضافة إلى الظاهر دون الضمير تلذذاً بتكرر ذكر اسم المصطفى ، وتجنبا لخلاف من منع إضافة آل إلى الضمير كابن النحاس ، وإن كان مردوداً بعمل الناس . وهم مؤمنو بني هاشم والمطلب عند / الشافعي ، وإذا أطلق في التعارف شمل الصحب والتابعين بإحسان .