@ 399 @ | البخاري في غير موضع من كتابه : وقال لي فلان ، [ وزادنا فلان ] فَوَسَمَ كل ذلك | بالتعليق المتصل من حيث الظاهرُ المنفصل بحسب المعنى . وقال : إذا قال | [ قال ] لي ، أو قال لنا : فاعلم أنه ذكره للاشتهاد لا للاحتجاج . | | قال : وكثيراً ما يعبر المحدثون بهذا اللفظ عما جرى بينهم في المذاكرات | والمناظرات . وأحاديث المذاكرات قلمّا يحتجون بها ، ورد ابن الصلاح هذا | القول ، من حيث إنه مخالف لما قاله أبو جَعفر بن أحمد النيسابوري أنه قال : كلما | قال البخاري : قال لي ، أو قال لنا ، فهو عَرْضٌ ومناولة ، وذلك أن أبا جعفر أقدمُ منه | وأعرف بالبخاري ، وفيه بحث ظاهر . | $ ( [ المُرْسَل ] ) $ | | ( والثاني ) أي من أقسام السقط ، ( وهو ما سقط من آخره ) أي آخر إسناده | ( مَن ) بفتح الميم ، أي صحابي كائن ، ( بعد التابعي ) وإنما قيدته بصحابي ، فإن | الحديث الذي حذف منه الصحابي ( هو المرسَل ) وهو مأخوذ من الإرسال | بمعنى الإطلاق ، وعدم المنع كقوله تعالى : ^ ( إنا أرْسَلْنا الشياطين على |