@ 741 @ | | أحدها : الهوى والغرض ، وهو شرها ، وفي تواريخ المتأخرين كثيرة . | | والثاني : المخالفة في العقائد . | | والثالث : الاختلاف بين المتصوفة وأصحاب العلوم الظاهرة ، فوقع تنافر | أوجب [ 200 - أ ] كلام بعضهم في بعض . | | والرابع : الكلام بسبب الجهل بمراتب العلوم ، وأكثر ذلك في المتأخرين | لاشتغالهم بعلوم الأوائل ، وفيها الحقُّ كالحساب ، والهندسة ، والطب ، وفيها الباطل | كالطبيعيات ، وكثير من الإلهيات ، وأحكام [ النجوم ] . | | والخامس : الأخذ بالذم مع عدم الورع . وقد عقد ابن عَبْد البَرّ في كتاب | العلم باباً للأقران والمتعاصرين بعضهم في بعض ، ورأى أن أهل العلم لا يقبل | جرحهم إلا ببيان واضح . | $ ( [ تقديم الجرح على التعديل ] ) $ | | ( والجرح ) بفتح الجيم بمعنى التجريح . ( مُقَدم على التعديل ) أي عند | التعارض ، وإلا فالأصل أن يكون الراوي عدلاً تحسيناً للظن بالمسلم . | | ( وأطلق ذلك ) أي التقديم المقيد بوقت التعارض ( جماعةٌ ) من الأصوليين لأن | مع الجارح زيادة علم لم يطَّلِع عليه المُعَدل ولأن الجارح / مُصدِّق للمُعَدِّل فيما | أخبر به عن ظاهر الحال ، [ وهو ] يخبر عن أمر باطن خَفي عن الآخر . نعم إن | عين سبباً نفاه المعدل فلا يعتبر ، فإنهما متعارضان . | | ( ولكن محله ) أي محل تقديم الجرح على التعديل ثابت عند المحققين على |