/ صفحه 326/
في تركيا:
تلقى دعوة التقريب في تركيا عناية كبرى، وتستقبل مجلتها ولسان حالها " رسالة الإسلام " استقبالا طيبا من أهل الرأي والفكر، وفي مقدمة العاملين على بث الفكرة وتقديمها إلى الرأي العام التركي حضرة الأستاذ الكبير، والكاتب الإسلامي الشهير عمر رضا دوغرول محرر جريدة الجمهورية، وصاحب مجلة (السلامة)، وكان آخر ما تلقيناه منه هذا الكتاب:
" أما بعد: فقد تلقيت العدد الأول من مجلة " رسالة الإسلام " بما يليق بها من الاجلال والاحترام، ولم أتوان مطلقا في تقديمها للرأي العام التركي على لسان مجلتي " السلامة " التي بشرت ببزوغ رسالتكم ونقلت عنها كلمتين من أبدع ما نشرته. وسترون كلمتنا المبشرة بصدورها في العدد (77) كما سترون ترجمة مقالة الأستاذ الفاضل تقي الدين القمي في نفس العدد. ثم ترون في العدد (80) ترجمة بيان الأستاذ الجليل مولانا الشيخ عبد المجيد سليم حفظه الله، ونحن لا نشك ان الرأي العام التركي الإسلامي قد تلقى كل ذلك بانشراح وابتهاج يفيض بالدعاء لكم، ولتحقيق غايتكم التي يؤيدكم في سبيل تحقيقها بكل ما أوتي من قوة.
ولو اتسع لدينا المجال، لنقلنا عنكم جميع ما نشرتموه، لكن كلمتي الأستاذ القمي والاستاذ العلامة الشيخ عبد المجيد سليم، فيهما الكفاية للترحيب بعملكم الجليل، ومجهودكم النبيل، الذي نرجو له كل نجاح وتوفيق.
رجاؤنا من المولى عزوجل، أن يؤيدكم بحوله وطوله وأن يرعاكم بعنايته ورعايته، إنه سميع مجيب.
حاشية: بعد كتابة ما تقدم، وصل الينا العدد الثاني من المجلة الموقرة وسنعني به عنايتنا بالعدد الأول إن شاء الله، بارك الله في همتكم ونفع الأمة بكم ".
ونحن نشكر الأستاذ الفاضل على جهوده الموفقة، ونحييه ونحيي اخواننا المسلمين في تركيا، ونسأل الله أن يوفقنا جميعاً إلى ما فيه صلاح أمتنا الإسلامية العزيزة.