/ صفحة 327/
كتاب مصدق لساناً عربياً)) أي قرآن مصدق لما سبقه من الكتب حالة كونه قولاً عربياً.
3- واللسان اللغة، تقول: يحسن فلان اللسان الفارسى.
وقد جاء منه قوله تعالى: ((و ما أرسلنا من رسول الا بلسان قومه)) 4/ ابراهيم ومثله 103/ النحل، 97/ مريم، 1958/ الشعراء، 58/ الدخان.
وقال تعالى: ((و من آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم)) 22/ الروم، أي اختلاف لغاتكم وأجناسكم، وفسرت الالسنة هنا أيضا بطرائق الكلام ومختلف الاصوات والنغمات التى يتميز بها الاشخاص ويعرفون.
ل ط ف
تلطف - لطيف
تلطف تلطف فى الأمر ترفق فيه.
ومنه قوله تعالى: ((فليأتكم برزق منه وليتلطف)) 19/ الكهف. أمروا بالتلطف حتى لايعرفوا.
لطيف 1- ويقال لطف بفلان يلطف لطفاً، رفق به وأحسن معاملته، ويقال لطف الله بعبده: أحسن إليه وأنعم عليه، واللطيف صيغة مبالغة من هذا، وهو من أسماء الله الحسنى، أي كثير الاحسان لعباده والبر بهم، ومنه قوله تعالى: ((الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوى العزيز)) 19/ الشورى.
2- ويقال لطف للامر: أحسن فى التأتى له وتدبير الوصول إليه فى رفق واحكام، ويقال: الله لطيف لما يشاء، أي يبلغ ما يريد فى يسر وقدرة، قال تعالى: ((ان ربى لطيف لما يشاء)) 100/يوسف.
3- وأتى اللطيف ملازماً للخبير فيما عدا الموضعين السابقين، ومعناه البر بعباده المحسن إلى خلقه يايصال المنافع إليه م فى رفق ولطف.
قال تعالى: ((فتصبح الأرض مخضرة ان الله لطيف خبير)) 63/ الحج.
ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)) 14/ الملك.