ـ(38)ـ
هذه العقيدة:
1 ـ عن هشام بن سالم عن أبي عبدالله ـ عليه السلام ـ انه قال: ما عظم الله بمثل البداء (1).
2 ـ عن مالك الجهني قال سمعت أبا عبد الله ـ عليه السلام ـ يقول: لو علم الناس ما في القول بالبداء من الأجر ما فتروا عن الكلام فيه (2).
3 ـ عن عمرو بن عثمان الجهني، عن أبي عبدالله ـ عليه السلام ـ قال: أن الله لم يبد لـه من جهل (3).
4 ـ عن الريان الصلت قال: سمعت الرضا ـ عليه السلام ـ يقول: ما بعث الله نبياً قط إلاّ بتحريم الخمر وأن يقر لله بالبداء (4).
وينبغي أن نلفت النظر إلى: أن إخواننا أهل الجمهور أيضاً يعتقدون بهذه الأمور، ولكنهم لا يسمونها البداء، ولا يسعنا ذكر أقوالهم هنا، ـ فمن أراد الاطلاع فعليه مراجعة تفاسير: فخر الدين الرازي، والزمخشري والبيضاوي تحت الآية الكريمة [يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب](5).
__________________________________
1 ـ الكافي كتاب التوحيد، باب البداء. 2 ـ الكافي كتاب التوحيد، باب البداء.
3 ـ الكافي كتاب التوحيد، باب البداء 4 ـ الكافي كتاب التوحيد، باب البداء.
5ـ الرعد: 39.