ـ(188)ـ
كلّ مسلم ومسلمة، والغيت كلّ الامتيازات الزائفة التي كان تتمتع بها الطبقات الممتازة وكهنوت الديانة الزرادشتية، ولذلك كله نرى أن هذا الشعب أقبل على طلب العلم بنهم المتعطش المحروم، وأقبل يحارب في سبيل الله بعد أن كان مسخرا للحرب من أجل الطاغوت، وأقبل على حركة إبداع كبرى في المجتمع الإسلامي بعد أن كان مقيدا بأغلال الجاهلية وأصرها.
نسأله سبحانه أن يمن على أمتنا بحياة حقيقية تحت ظل الإسلام لتستمد عطاءه كلّ حين.. وما كان عطاء ربك محظورا. والحمد لله رب العالمين