ـ(105)ـ
في متشابهات التنزيل للسيد الرضي(طاب ثراه)، وكتاب مختصر التبيان للشيخ الطوسي، وكتاب البرهان للسيد هاشم البحريني وهو تفسير بالحديث، وهو مع الوسائل واسطتي إلى تفسير العياشي وأما التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) فقد أوضحنا في رسالة منفردة في شأنه أنّه مكذوب موضوع ومما يدل على ذلك نفس ما في التفسير من التناقض والتهافت في كلام الراويين وما يزعمان أنه رواية، وما فيه من مخالفة الكتاب المجيد ومعلوم التاريخ.
ومن كتب آيات الأحكام كنز العرفان للمقداد، وزبدة البيان للأردبيلي، والقلائد للجزائري، ومن كتب الحديث: الكافي، والفقيه، والتهذيبان، والوسائل، وعدة من كتب الصدوق وغيرها، ومن كتب أهل السنة في التفسير تفسير الطبري، والكشاف، والدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطي، ومن كتب الحديث جوامعهم الستة، وموطأ مالك، ومسند أحمد ومستدرك الحاكم، وكنز العمال، ومختصره، وأن الدر المنثور أجمع من غيره للمأثور في التفسير باعتبار الأحاديث ورواتها ومخرجيها في كتبهم، فلذا كانت إحالتي في الغالب عليه وان أخرج الحديث عن صحاحهم التي هي أعلا منه سمعة وقد انقل عنها ما لم يذكره وإنّما أذكر عنه ما اسند عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) أو عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم وأما ما يرويه موقوفاً على التابعين ومن بعدهم فلا حاجة لي فيه والله الموفق والمعين".
وقد رتبنا قائمة بأسماء المصادر التي رجع إليها البلاغي في(آلاء الرحمان)، وذلك على الترتيب الهجائي للحروف بعد تدقيق لهذه المصادر وقد وقفت على الجهد التحقيقي لمؤسسة البعثة في قم المقدسة والذي حققوا فيه هذه المتون وأشاروا إلى المصادر التي اعتمدها البلاغي، أو التي أشار إليها أحياناً، ولكننا من خلال المتابعة الدقيقة لتناول البلاغي واعتماده على هذه المصادر