أفادت وكالة التقريب أن الدكتور حميد شهرياري أشار الاثنين خلال اجتماع مع مسؤولي مجمع التقريب الى اساءة "مجلة شارلي" للاسلام؛ مؤكدا ان غرض ومآرب الغرب من هذه التصرفات لا يتعلق بالحرية كما يروجون له، وانما هناك قضايا خفية تهدف الى حرف الانظار عن محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل والتي تنفذ بتواطؤ بعض زعماء العرب.

واوضح، ان هؤلاء الغربيين يقدمون بين حين واخر على اثارة اجواء اعلامية للتغطية على مؤامرات التطبيع مع هذا الكيان.

وتابع الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، "انها مؤامرة مزدوجة بين الكيان الصهيوني والاستكبار العالمي لشغل المسلمين بمشاكل عديدة وتمرير مؤامرة التطبيع".

واكد حجة الاسلام والمسلمين شهرياري، ان القضية الاهم التي ينبغي التركيز عليها اليوم، هي جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني واحتلال اراضيه والتضييق على حقوقه البديهية.

واردف قائلا : ان الصهاينة يعمدون من خلال رذيلتي الاساءة الى المقدسات الاسلامية وغصب الاراضي وارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني، الى حرف انظار المسلمين عن قضيتهم الرئيسية وبالتالي تمرير مآربه البغضية.
وشدد، على ان هؤلاء يغلفون بان الظلم لن يدوم الى الابد وسيرون جزاءهم بناء على السنة الالهية قريبا.