العلامة الغريفي : سياسة الاغتيالات تعبر عن فشلٍ كبير للكيان الصهيوني

العلامة الغريفي : سياسة الاغتيالات تعبر عن فشلٍ كبير للكيان الصهيوني

أكّد عالم الدين البحريني "العلّامة السيّد عبد الله الغريفيّ"، بأنّ سياسة الاغتيالات التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب، تعبر عن فشلٍ كبير وغياب كلِّ المعايير الأخلاقيَّة، كما تكشف عن خسَّة ودناءة، وإحباطٍ، ويأسٍ لدى هذا الكيان.


وفي حديث الجمعة (630) تحت عنوان "إشكاليَّة قوامَةِ الرَّجلِ على المرأة"، بمسجد الإمام الصادق «ع» في منطقة القفول البحرينية، اوضح العلامة الغريفي : إنّ هذا الكيان كان يُراهنُ على إسقاطِ المقاومة، وقد سقط هذا الرِّهانُ، واستمرَّ الكيان الغاصبُ في خياراتِهِ الفاشلةِ، متوهما أنها تحقِّق له شيئًا من الاعتبارِ، إلَّا أنّ إرادةَ المقاومةِ وعزيمةَ المجاهدين أفشلت هذا النَّزقَ الطائشَ، رغم أنَّ الثَّمن كبير، فالثَّمنُ دماءٌ وأرواح وقتلُ نساءٍ وأطفالٍ وهدمُ منازلَ ومساجدَ ومستشفياتٍ وكنائس، وأكثر من عشرين ألف شهيد، وآلاف المهجَّرين. 

وشدّد سماحته، على أنّ "الأمّة العربيَّةِ والإسلاميَّةِ بأنظمتها وشُعوبها، وبما تملك من قُدُراتٍ سياسيَّةٍ وأمنيَّةٍ، واقتصاديَّةٍ، وثقافيَّةٍ، وإعلاميَّةٍ؛ مسؤولة عن وقوفها مع جهادِ المجاهدين، وصُمُودِ المقاتلين"؛ موضحًا انّها معركةُ الحقِّ والباطلِ مهما التبست العناوين، ومهما تاهت الرُّؤى والقناعات. 

ونوّه السيّد الغريفيّ إلى أنّ المرحلة هي الأسوأ وهي تحتاج إلى الكلمةِ البصيرةِ بعيدًا عن الغَبش، وبعيدًا عن كلِّ الالتباساتِ، وإلى تصحيح الرُّؤى، وتأصيلِ المفاهيم، ومواجهةِ كلِّ أشكال الغَبش؛ مضيفًا "إنَّها مسؤوليَّة الكلمةِ الرَّاشدةِ والكلمةِ الصَّادقةِ، والكلمة الجريئةِ".