باحث ترکي :

العنصریة والطائفیة أهمّ سببین یحولان دون الوحدة الإسلامیة

العنصریة والطائفیة أهمّ سببین یحولان دون الوحدة الإسلامیة

قال الکاتب والحقوقي الترکي "أمين غونش" إن الإسلام ثقافة مشترکة تجمع المسلمین وتتمیز بثراءها ولهذا یجب إبعاد عنصر الطائفیة من هذه الثقافة وعلینا إجتناب العمل علی تشیّع السنة وتسنن الشیعة.

وأشار إلی ذلك، الکاتب والمختص في الشؤون القانونیة في ترکیا "أمین غونش"(Emin Güneş) في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية قائلاً: إن الأمة الواحدة یجب أن تمثّل علماً واحداً ولا تفصل بینها الحدود الجغرافیة.

وفي معرض ردّه علی أهم ما یعرقل مسیر الوحدة الإسلامیة، قال: إن معظم الدول الإسلامیة تخضع لسیطرة حکام عملاء وإن دعم الوحدة الإسلامیة والعمل علیها یُعدّ جریمة في الکثیر من الدول. 

وإستطرد الکاتب والحقوقي الترکي "أمين غونش" قائلاً: إن العنصریة والطائفیة هما أهمّ ما یحول دون تحقیق الوحدة الإسلامیة.

وأکد أن العلماء والمثقفین والقادة یضللون بالمال أو التهدید أو المؤامرة وأن الذین یقاومون التضلیل یتعرضون للإغتیال ولکن من أراد السیر علی نهج الإمام الحسین(ع) سیبقی مقاوماً مهما حصل. 

وتطرق إلی دور الإعلام في دعم الوحدة الإسلامیة، قائلاً: إن الإعلام سبیل لتحقیق فریضة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنکر" لأنها المنبر الأکبر إذ یستخدمه الشیاطون للأمر بالمنکر والنهي عن المعروف.

وأکد أهمیة توعیة المجتمع بطرق إستخدام الشبکات الإجتماعیة دون أن تفرض قیوداً علی إستخدامها لأن المطلوب هو إستخدام الشبکات الإجتماعیة لفعل الخیر ونشره. 

وأشاد الخبیر والمختص الترکي بفعالیة وکالة الأنباء القرآنية الدولیة "إکنا" واصفاً إیاها بالأولی في مجال نشر الأخبار القرآنیة. 

وصرّح أن للقرآن الکریم أهمیة قصوی في حیاة المسلمین ولکن الکثیر یجهل ذلك مضیفاً کما أننا عرفنا الإسلام من خلال الثورة الإسلامیة الايرانية فبهذه المنصة الإعلامیة أیضاً نعرف القرآن الکریم. 

 

المصدر: وکالة الأنباء القرآنية الدولیة "إکنا"