المقاومة اللبنانية بإنتصارها رفعت راية الإسلام عالية

المقاومة اللبنانية بإنتصارها رفعت راية الإسلام عالية

اجرت وکالة انباء التقريب حوار مع الاستاذ محمد مختار السلامي احد ضيوف المشاركين في المؤتمر التاسع عشر للوحدة الاسلامية مفتي الجمهورية التونسية سابقاً وعضو في مجمع الفقه الاسلامي و عضو اللجنة الوطنية الثقافية التونسية و اول رئيس للمجلس الاعلي التونسي و رئيس الهيئة الفقهية لمصرف التنمية الاسلامية و عضو في المجامع العلمية والفقهية في أكثر من دولة اسلامية.
فيما يلي نص الحوار:
س/ ما رأيكم في دور المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في تحكيم الوحدة و التقريب بين المسلمين ؟
هذا هو ما يتطلبه العالم وكل مسلم وذلك لان كلمة الاسلام كلمة واحدة والعقيدة واحدة والاتجاه هو الواحد والعبادات واحدة فمع شعور المؤمن لأخيه المؤمن بأنه اخوه "انما المؤمنون اخوة" كما جاء في الآية الكريمة.
ثم اختلفت هذه المسائل بمجرد هي , إنظار الى قضايا ليست قضايا اصولية بل قضايا فرعية وقد تمسك بعض المتعصبين منهم بهذه الفروع. فأصبحوا يرونها هي الأصول وهذا خلط .
انا اعتقد ان التقريب بين المذاهب الإسلامية والاهتمام بهذا التبصير , تبصير النفس بالحقيقة بما تراكمت عليها من شوائب عبر القرون وأتيح لنا بهذا اليوم عبر وسائل الاتصال والاعلام والابلاغ , يجعل هذه المهمة , مهمة متأكدة و راسخة بالنجاح انشاء الله، وخاصة هذا الأمر تولاّها اخونا المؤمن العلامة الشيخ محمد علي التسخيري المعروف بخلقه العالي والتسامح وحسن تأديتة للأمور.
س/ کيف يمکن برايکم توسيع فكرة التقريب بين المذاهب الإسلامية؟
- توسعت هذه الفکرة بعدما بنيت النواة في مصر ولكن قيام هذا المجمع الآن هو مركز الأكثر شمولية مما كان عليه في مصر في منتصف الأول من القرن الماضي والمجمع هذا, بالأصل حرك والدولة تحتضنه وهذه كلها مسائل ايجابية.
لا شك ان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بيّن في ايران وهو يجمع الحركات الاسلامية بفروعها وتنتظرفي هذه الجامعة الكبرى الحقيقة والأهداف التي يسعي اليها هذا المجمع انشاء الله.
س/ ما رأيكم في دور المقاومة اللبنانية وانتصارها في توحيد و تقريب الشعوب الاسلامية ؟
ج/ اذا تحدثنا بحزب الله فمعناه نتحدث بمؤمنين مجاهدين رفعوا راية الإسلام عالية خفاقة وان ما يراه العالم الاسلامي اليوم فان الهزيمة دخلت في نفوس الصهاينة وتلفت الأدمغة وشلت الايدي والأرجل فهؤلاء برفعاهم الراية ارجعوا للمسلمين التعزيزات لانفسهم وندعو الله لهم بالتأييد والتوفيق واشكر كل من اعانهم لاتيان هذا النصر الجبار واشكركم جميعاً.