الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية:

الوحدة تعني شرح المشتركات/ التأكيد على ضرورة تشكيل "اتحاد إسلامي" في البلدان الإسلامية

الوحدة تعني شرح المشتركات/ التأكيد على ضرورة تشكيل "اتحاد إسلامي" في البلدان الإسلامية

 أفادت وكالة التقريب بإقامة مراسم توديع مدير مركز أبحاث التقريب والمستشار الثقافي للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، حجة الإسلام والمسلمين أبو الحسيني، والترحيب بالمسؤول الجديد في المنصبين، حجة الإسلام والمسلمين راشدي نيا، حيث ألقى الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية كلمة في هذه المراسم.
 
وأشار الأمين العام للمجمع في كلمته إلى أمر تعيينه الصادر من سماحة قائد الثورة وقال: ينص أمر التعيين على ملاحظتين مهمتين وهما التجديد والتوجهات المنطقية.

ولفت إلى أن المعنى الحقيقي للوحدة الإسلامية ليس توحيد الأفكار بل هو شرح المشتركات.

وأشار الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية إلى التجربة الأوروبية الناجحة وقال: قتل الأوروبيون من بعضهم البعض في الحرب العالمية الثانية أكثر من 20 مليون نسمة، ولكن بعد سنوات اتحدوا وأصبحت عملتهم واحدة، وشكلوا الاتحاد الأوروبي وأصبحوا أقوياء.

وأكد ان البلدان الإسلامية تستطيع تشكيل اتحاد إسلامي من اجل التنسيق بين البلدان الإسلامية، ولفت إلى الحاجة للدقة في البحث حول سبل تشكيل الاتحاد الإسلامي وما هي الأجزاء التي يجب أن يتشكل منها.

وأكد شهرياري: بناء هذا الاتحاد يحتاج إلى خطوات تمهيدية أولها الابتعاد عن التفرقة والإساءة في العالم الإسلامي.

وأشار إلى مساعي الأعداء من أجل زرع التفرقة، وقال: من أجل ألا نحقق الوحدة قام العدو بتأسيس التشيع البريطاني والتسنن الأمريكي ومن ثم أسس داعش من أجل نشر الحرب في العالم الإسلامي فيحقق هو أهدافه تحت ظلال هذه الحروب.

وتابع: الخطوة الثانية لتشكيل الاتحاد الإسلامي هو التعاون من اجل "أشداء على الكفار ورحماء بينهم"، والخطوة الثالثة هي التعاون بين المسلمين بحيث يتشاركون قدراتهم الاقتصادية، السياسية، الأمنية، العلمية وغيرها.