رئيسي : قضية فلسطين مركزية للعالم الإسلامي والبشرية جمعاء .. أمريكا شريكة في جرائم الصهاينة

رئيسي : قضية فلسطين مركزية للعالم الإسلامي والبشرية جمعاء .. أمريكا شريكة في جرائم الصهاينة

أكد الرئيس الإيراني آية الله ابراهيم رئيسي، اليوم السبت، أن قضية فلسطين مركزية للعالم الإسلامي والبشرية جمعاء .. أمريكا شريكة في جرائم الصهاينة ولا يمكن أن تكون محور السلام .


قال رئيسي في كلمة له خلال مؤتمر طهران الدولي بشأن فلسطين إن ما يقربنا من بعضنا البعض هو الهم المشترك لكل العالم الإسلامي ومثقفيه ومسؤوليه وشخصياته السياسية والاجتماعية والثقافية والناشطين الإعلاميين.
وأضاف، إن قضية فلسطين قضية مركزية ليس فقط بالنسبة للعالم الإسلامي، بل بالنسبة للبشرية جمعاء أيضا.

وتابع، إن قضية فلسطين هي الشغل الشاغل لكل الضمائر الحية في كل أنحاء العالم. والمؤسف هو عدم فاعلية المنظمات الدولية والمنظمات التي تدعي حماية حقوق الإنسان.

وأضاف، ما يسبب الأسف الشديد للمجتمع الإنساني هو أن هذه الجرائم تحدث أمام مرأى الجميع وقد تشكل في العالم اليوم نظام عالمي ظالم، وهو نتاج جرائم فظيعة ضد الإنسانية.

وتابع، يجب على البشرية أن تفكر في تشكيل نظام عالمي جديد، ويجب أن تكون هذه الاجتماعات ذات التفكير المماثل مصحوبة بتعاون ومساعدة جديين لتشكيل نظام عالمي جديد.

وأضاف، لقد انتهك الكيان الصهيوني مئات القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والأمم المتحدة، ولم يف هذا الكيان بأي اتفاق. لقد انتهك هذا الكيان أكثر من 400 قرار دولي. لا يفي بأي قواعد ولوائح.

وتابع، في أحداث غزة فُضحت أمريكا والعديد من الغربيين. لا يقفون إلى جانب السلام بل إلى جانب الحرب.

وأضاف، لقد استخدمت أمريكا حق النقض ضد كل قرار تم اقتراحه في الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار. وقدمت كافة الأسلحة والتسهيلات المالية والأمنية للكيان الصهيوني.

وقال الرئيس الإيراني إن الجريمة ضد فلسطين مستمرة منذ 75 عاما ويذبح فيها الأبرياء الذين يدافعون عن وطنهم. وقال: في الفترة الأخيرة استشهد 200 شخص ليس في غزة فحسب، بل في الضفة الغربية أيضا. ولم يمر يوم دون دمار وقتل وتعذيب سواء في غزة أو الضفة الغربية.

وأضاف: سبب طوفان الأقصى هو الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني وغضب الشعب الفلسطيني. إن استمرار هذا الاحتلال لا يجلب الشرعية أو الملكية؛ الحل لإنهاء الاحتلال هو طرد المحتل ومعاقبته.

وانطلقت أعمال "مؤتمر طهران الدولي حول فلسطين"، صباح اليوم السبت، في وزارة الخارجية الإيرانية بمشاركة بعض المسؤولين والنخب من دول العالم.

ويأتي عقد هذا المؤتمر استمرارا للدبلوماسية الإيرانية النشطة فيما يتعلق بالتطورات في فلسطين، مع التركيز على قضية الآثار السياسية والقانونية للحرب على غزة، والحلول الكفيلة بالوقف الفوري لهذه الجرائم.

ويشارك في هذا المؤتمر الدولي الذي يستمر يوما واحدا مسؤولون حكوميون رفيعون وشخصيات سياسية ودينية وفكرية وإعلامية بارزة من أكثر من 50 دولة بالعالم.

وفي بداية هذا المؤتمر الدولي عقد اجتماع برئاسة ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية تحت عنوان "دور الإعلام والعلماء ورجال الدين في الحرب على غزة" واجتماع برئاسة رضا نجفي نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية تحت عنوان  "الآثار السياسية والقانونية للحرب على غزة".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، قد قال في تصريح له بشأن "مؤتمر طهران الدولي حول فلسطين" الذي سيعقد اليوم: أن هذا المؤتمر يهدف إلى تعزيز الدعم الدولي للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة الغربية، وتشديد الضغط على الكيان الصهيوني لوقف الهجمات العسكرية ضد غزة بشكل كامل ورفع الحصار عنها بشكل كامل، وكذلك تحريك إرسال المساعدات الإنسانية الدولية للشعب الفلسطيني.

وأضاف: يشارك في هذا المؤتمر الدولي الذي يستمر يوما واحدا مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى وشخصيات سياسية ودينية ومفكرون وإعلاميون بارزون من أكثر من 50 دولة في العالم.

واعتبر كنعاني عقد هذا المؤتمر يأتي في إطار استمرار الجهود الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم مقاومة الشعب المظلوم في فلسطين وغزة البطل، وقال: ان الوقف الفوري لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها نظام الفصل العنصري الصهيوني بحق شعب فلسطين المظلوم، مطلب جميع الباحثين عن الحقوق وطالبي العدالة والضمائر الإنسانية الحية في جميع أنحاء العالم.