رسالة الامين العام لمجمع التقريب الى قيادات اسلامية حول جرائم الكيان الصهيوني

رسالة الامين العام لمجمع التقريب الى قيادات اسلامية حول جرائم الكيان الصهيوني

وجه الدكتور الشيخ حميد شهرياري ثلاث رسائل الى مسؤولي ثلاث منظمات اسلامية دولية : الامين العام ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والامين العام لاتحاد العالم الاسلامي ، ندد فيها الجرائم الوحشية التي يقترفها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الاعزل .

وفي رسالته الى الامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي محي الدين القره داغي ورئيسها الدكتوراحمد الريسوني قال الامين العام لمجمع التقريب "ان ما تشهده الاراضي المحتلة اليوم من مقاومة وصمود ابناء الشعب الفلسطيني امام العدو الصهيوني ، لم يسبق له مثيل في العقود الاخيرة جيث اثبتت وحدة الصف الفلسطيني في كافة الاراضي الفلسطينية " مشيرا الى مشاركة جميع طبقات الشعب الفلسطيني من نساء ورجال واطفال وشباب في هذه المواجهة .   

واكد الشيخ شهرياري في رسالته الى ان العدو الصهيوني كشف عن انيابه الوحشية وقساوته في هذا العدوان الاخير من قتل الابرياء من النساء والاطفال وتدمير البنى التحتية لقطاع غزة مما اثار غضب الشعوب المسلمة واحرار العالم ، مشيرا الى مطالب هذه الشعوب من علماء وحكام الدول العربية والاسلامية الى اتخاذ موقف صارم وحاسم تجاه الكيان الصهيوني الغاصب .

واقترح الامين العالم في هذه الرسالة الى تشكيل مجموعة من علماء الدين يشارك فيها مجمع التقريب لتقديم العون والمساعدة للشعب الفلسطيني كي نثبت للعالم بان الفوارق المذهبية والسياسية والقومية لم تمنعنا من ان نتحد للدفاع عن الشعب الفلسطيني .

وفي رسالته الى الشيخ محمد عبد الكريم العيسى ، الامين العام لاتحاد العالم الاسلامي ورئيس هيئة العلماء في الرياض دعا تقديم كل العون والمساعدة الى الشعب الفلسطيني المقاوم مشيرا الى الجرائم الذي يرتكبه الكيان الصهيوني في الاراضي المحتلة .

واكد في رسالته الى ان الشعب الفلسطيني المظلوم يتوقع من علماء الدين والحكومات الاسلامية ان تتخذ موقف صريح وجريئ تندد فيه بشدة العدوان الصهيوني وعملية التطبيع مع هذا الكيان الحاقد .

ودعا الدكتور الشيخ شهرياري الى ان يكون صوت العلماء لمواجهة هذا العدوان الغاشم صوتاً عالياً وجريئاً معلنا استعداد المجمع العالمي للتقريب للوقوف الى جانب كل مساعي العلماء في هذا المجال ، وان التاريخ سوف يسجل هذه المواقف الجريئة والحاسمة بسبب دعمها للمستضعفي العالم امام المستكبرين .
 
وفي ختام رسالته الاخيره هذه دعا الامين العام لمجمع التقريب لايجاد تعاون وتنسيق بين إتحاد العالم الاسلامي وكافة المنظمات الاسلامية الدولية الاخرى ليكونوا يدا واحدة امام العدو المشترك .