رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة :

ما يتحقق في غزة ليس أمرًا بسيطًا.. نفخر بالأبطال بغزة ولبنان واليمن والعراق

ما يتحقق في غزة ليس أمرًا بسيطًا.. نفخر بالأبطال بغزة ولبنان واليمن والعراق

وجه رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة "الشيخ ماهر حمود" خطابه إلى الأمين العام لحزب الله "السيد حسن نصر الله" بالقول : بدأ عصر الانتصارات يا سيدي، وما يتحقق في غزة ليس أمرًا بسيطًا، ويحق لنا أن نفخر بالأبطال المجاهدين في غزة ولبنان واليمن والعراق؛ مشددا على وحدة الموقف وعلى الرؤية الاستراتيجية بحتمية زوال "اسرائيل".


جاء ذلك في كلمة الشيخ حمود خلال احتفال اقامه حزب الله لبنان، اكراما واحياء لذكرى استشهاد القائدين الكبيرين اللواء الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهما الشهداء وانتصارًا لغزة وفلسطين، في حارة صيدا.

وحضر هذا الاجتفال سفير الجمهورية الإسلامية في لبنان السيد مجتبى أماني، عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، ممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، لفيف من العلماء، وفعاليات سياسية واجتماعية وأهلية وثقافية وإعلامية ورؤساء بلديات ومخاتير  وحشد من أبناء مدينة صيدا وجوارها.

واضاف الشيخ ماهر حمود في كلمته (مخاطبا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله) بالقول : ها هي كلماتك سيدي ("اسرائيل" أوهن من بيت العنكبوت) أصبحت أحاديث العالم وحوارًا يوميًا بين الأعداء، ها هي كلماتك (ولّى زمن الهزائم وبدأ زمن الانتصارات) أصبحت عناوين للنصر القريب منذ العام 2000 وحتى اليوم.

وتابع : بدأ عصر الانتصارات يا سيدي، وما يتحقق في غزة ليس أمرًا بسيطًا، ويحق لنا أن نفخر بالأبطال المجاهدين في غزة ولبنان واليمن والعراق.

واختتم الاحتفال بكلمة الشيخ قاووق، الذي أكد فيها بأن العدو العاجز استقوى بسلاح المجازر وقتل المدنيين وتدمير المنازل، ولكنه فشل في تحقيق أي هدف من أهدافه المعلنة، فلم يقضِ على حماس، وليس هذا الهدف إلاّ أضغاث أحلام، ولم يستعد الأسرى من دون ثمن، وها هو اليوم غارق ولا يعرف كيف ينجو من مأزقه في غزة وجنوب لبنان والبحر الأحمر.

واعتبر الشيخ قاووق أنّ "الذين يساومون العدو من العرب يرتكبون الخطيئة الكبرى وهي خطيئة الخيانة والعار والخزي".

وتابع، ان "المقاومة في لبنان تشنّ حرب استنزاف حقيقية على امتداد الحدود مع فلسطين، والمقاومة استطاعت أن تدمر أكبر منظومة رصد وتحسس واتصالات اسرائيلية بُنيت على الحدود منذ الـ 48، وهي فضحت عجز العدو كما فعلت المقاومة في غزة واليمن والعراق، فهكذا نصنع المعادلات وهكذا ننتصر لغزة ولأهلها الشرفاء".

وأردف الشيخ قاووق، "لا مسايرة ولا مجاملة على حساب الكرامة والسيادة في لبنان، يقولون "نعطيكم مكاسب سياسية ومواقع من أجل تليين موقف المقاومة"، ونحن نقول لهم "والله لو أعطي حزب الله الشمس في يمينه والقمر في يساره ما ترك نصرة غزة ولن يبدل تبديلا".