( ! ! شعر ) .
... أبو خليفة مطوى على دخن ... للهاشمين في سر واعلان ... ... ما زلت اعرف ما يخفى وأنكره ... حتى اصطفى شعر عمران بن حطان ... فهذا ضد ما حكاه السليمانى ولعله أراد ان يقول ناصبى فقال رافضي والنصب معروف في كثير من أهل البصرة وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو علي الخليلي احترقت كتبه منهم من وثقه ومنهم من تكلم فيه وهو الى التوثيق أقرب وذكر الدارقطني في الغرائب حديثا أخطأ في سنده فقال حدثنا محمد بن عمر ثنا أبو خليفة حدثنا محمد بن الحسن بن أخت القعنبي حدثنا عبد الله بن نافع عن مالك عن الزهرى عن عروة عن عائشة انهم ذكروا للنبي صلى الله عليه وسلّم كنيسة رأوها بالشام الحديث قال تفرد به أبو خليفة والمحفوظ عن مالك عن صالح بن كيسان عن عروة يعنى بغير هذا اللفظ وقال مسلمة بن قاسم كان ثقة مشهورا كثير الحديث وكان يقول بالوقف وهو الذي نقم عليه قلت روى عنه بن عبد البر في الاستذكار من طريقه حدثنا منكرا جدا ما أدري من الآفة فيه قال بن عبد البر أخبرنا احمد بن قاسم ومحمد بن إبراهيم ومحمد بن حكم قالوا حدثنا محمد بن معاوية حدثنا الفضل بن الحباب حدثنا هشام بن عبد الملك الطيالسي حدثني شعبة عن أبي الزبير عن جابر Bه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول من وسع على نفسه واهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سننه قال جابر جربناه فوجدناه كذلك وقال أبو الزبير مثله وقال شعبة مثله وشيوخ بن عبد البر الثلاثة موثقون وشيخهم محمد بن معاوية هو بن الأحمر راوي السنن عن النسائي وثقه بن حزم وغيره فالظاهر ان الغلط فيه من أبي خليفة فلعل بن الأحمر سمعه منه بعد احتراق كتبه والله اعلم