( فصل ف ض ) .
قوله يفضحهم أي يشهرهم بقبح ما فعلوا مأخوذ من الفضيحة قوله الفضيخ هو البسر يفضخ أي يشدخ ويلقي عليه الماء قوله لا تفض الخاتم أي تكسره وهو كناية عن افتضاض عذرة البكر وقد يطلق على الوطء الحرام قوله فتفتض به فسره مالك بالتمسح أي تمسح قبلها به فلا يكاد يعيش من نتن ريحها وقيل معني تفتض أي تصير كالفضة والأول أولي قوله ولو أن أحدا انفض أي تفرق قوله انفضوا أي تفرقوا قوله أفضلت فضلى أي ما فضل عن حاجتي ومنه فضل سواكه وفضل وضوئه ومنه كان لرجال فضول أرضين ومنه أفضلا لأمكما ومنه فضل الإزار وفضل الماء وفي صفة الجنة لا تزال تفضل حتى ينشئ الله لها خلقا قوله وعندي منه فاضلة أي فضلة منه ورآه بعضهم فاضلة بضم اللام وهاء الضمير قوله وأفضل عليك أي أعطاك قوله ملائكة فضلا بضم أوله وثانيه وبسكون ثانيه فسر في الأصل بالزيادة قوله يفضي بفرجه إلى السماء أي يكشفه قوله وقد أفضوا إلى ما قدموا أي وصلوا فصل ف ط قوله على الفطرة أي على فطرة الإسلام ومنه في الإسراء أخذت الفطرة وقيل المراد بالفطرة أصل الخلقة وأما حديث الفطرة خمس أو خمس من الفطرة فالمراد بها السنة عند الأكثر قوله تنفطر قدماه أي تنشق قوله فطس الأنوف الفطس انخفاض قصبة الأنف فصل ف ظ قوله ليس بفظ أي غليظ القلب وقوله أنت أفظ وأغلظ ليس المراد به المفاضلة بل بمعنى فظ وغليظ ويحتمل المفاضلة بتأويل قوله أفظع منه أي أسوأ منظرا ومنه أفظعني ويفظعنا أي يفزعنا ويسوءنا أمره فصل ف غ قوله فغر لها فاه أي فتحه فصل ف ق قوله فقأ عينه بالهمز أي شقها فأطفأها قوله فقار ظهره واحدها فقارة وهي عظام الظهر والمراد أنه أباح له ركوبه ومنه أفقرني ظهره قوله فاقع لونها أي صاف نقي قوله الفقاع هو شراب يتخذ من الشعير ومن الزبيب فصل ف ك قوله انفكت قدمه أي انخلعت قوله فكاك الأسير أي تخليصه من الأسر قوله فك رقبة أي خلاصها قوله تفكهون أي تعجبون والفاكهة ذكرها المؤلف في تفسير الرحمن فصل ف ل قوله افتلتت نفسها أي ماتت فلتة والفلتة ما يعمل بغير روية قوله المفلس الذي قل ماله قوله الفلق أي الصبح وقيل فلق الصبح بيانه وانشقاقه وقال بن عباس Bهما فالق الإصباح هو ضوء الشمس بالنهار وضوء القمر بالليل قوله مفلطحة أي لها شوكة عظيمة لها عرض واتساع قوله فالق كبدي أي يشقها ومنه فلق رأسه شقه قوله في فلك يسبحون أي يدورون في فلك مثل فلكه المغزل قوله اصنع الفلك أي السفينة والفلك والفلك واحد كذا في الأصل ولبعضهم الفلك واحد أي جمعا ومفردا وقال أبو حاتم السجستاني الفلك أي بالضم والسكون في القرآن واحدة والجمع والمؤنث والمذكر بلفظ واحد ولا نعلم أحدا جمعه كذا قال وجمعه غيره على أفلاك وأما الفلك بحركتين فهو ما دون السماء ركبت فيه النجوم