يقال لهم الأنصار حتى تتناولهم الوصية بهم بالإحسان إليهم ونحو ذلك قوله فدعا به أي بما سالوا وبين ذلك في الرواية التي تليها بلفظ فقال اللهم اجعل اتباعهم منهم قوله فنميت ذلك أي نقلته وهو بالتخفيف واما بتشديد الميم فمعناه إبلغته على جهة الافساد وقائل ذلك هو عمرو بن مرة كما في الرواية التي تليها وبن أبي ليلى هو عبد الرحمن قوله قد زعم ذلك زيد زاد في الرواية التي تليها قال شعبة أظنه زيد بن أرقم وكأنه احتمل عنده ان يكون بن أبي ليلى أراد بقوله قد زعم ذلك زيد أي زيد اخر غير بن أرقم كزيد بن ثابت لكن الذي ظنه شعبة صحيح فقد رواه أبو نعيم في المستخرج من طريق علي بن الجعد جازما به وقوله زعم أي قال كما قدمنا مرارا ان لغة أهل الحجاز تطلق الزعم على القول .
( قوله باب فضل دور الأنصار ) .
أي منازلهم .
3578 - قوله عن أنس في رواية عبد الصمد المعلقة هنا سمعت أنسا وساذكر من وصلها قوله عن أبي اسيد بالتصغير وهو الساعدي وهو مشهور بكنيته ويقال اسمه مالك قوله خير دور الأنصار بنو النجار هم من الخزرج والنجار هم تيم الله وسمي بذلك لأنه ضرب رجلا